مشروع الجسر البري .. خط سك حديد يربط بين غرب المملكه وشرقها

[المهندس™]

قال وزير النقل (...فمشروع الجسر البري يتكون من خط جديد بطول حوالي 950 كم يربط الشبكة الحالية من مدينة الرياض إلى ميناء جدة الإسلامي وخط بطول حوالي 115 كم لربط مدينة الجبيل الصناعية بالشبكة الحالية في مدينة الدمام . ومشروع المنطقة الغربية يتضمن تنفيذ خطوط جديدة بطول 570 كم تربط مكة المكرمة بالمدنية المنورة مروراً بمدينة جدة ومدينة ينبع ، وهناك مشروع الشمال الجنوب الذي يربط شمال المملكة حيث مناجم الفوسفات والبوكسايت مع مدينة الجبيل الصناعية بطول 1300كم تقريبا .
سوف ينفذ الجسر البري وطريق المنطقة الغربية من خلال منافسة عالمية بنظام البناء والتشغيل ثم التحويل (bot ) و تنقل أصول المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الحالية إلى المستثمر الفائز ، وسيكون المجال مفتوحاً أمام جميع الشركات العالمية المتخصصة للدخول في هذه المنافسة ..
ولكن ماذا يعني تنفيذ هذا المشروع ؟ سوف يتحقق من خلاله ربط البحر الأحمر بالخليج العربي ، سوف يكون للجسر تأثيراً كبيراً على نمو أنماط النقل إلى أسواق المملكة نظراً للموقع الجغرافي والاستراتيجي المتميز .. سوف يخدم الجسر البضائع الواردة من أسواق شرق أسيا عموماً عبر ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وأسواق أوروبا وأمريكا الشمالية عبر ميناء جدة الإسلامي .. سوف يجذب مزيداً من التجارة العابرة وتحقيق وفورات في اقتصاديات النقل .. وسوف يزيد بشكل مؤثر الطاقة الاستيعابية لقطاع النقل بشكل عام والنقل بالسكك الحديدية بشكل خاص .
فالتوقعات تشير إلى وصول حجم الحاويات المتداولة على الجسر البري في عام 2015م إلى أكثر من 700 ألف حاوية نمطية أي ما مجموعه ثمانية ملايين طن تخدم أسواق المملكة والدول المجاورة ، وبالنسبة لنقل الركاب من المتوقع أن يخدم خط ( الرياض ـ جدة ـ مكة ) وخط جدة الرياض وخط جدة الدمام مئات الآلاف من الركاب ..
إن الحرص على تنفيذ هذا الجسر الحديدي ينبع من المبررات التالية :
1-السكك الحديدية وسيلة اقتصادية فعالة للنقل لمسافات بعيدة .
2-وسيلة أكثر أماناً وراحة للمسافرين .
3-تحقق وفورات ملحوظة في استهلاك الطاقة .
4-وسيلة نقل أكثر موائمة لشروط حماية البيئة .
5-بديل ناجح وفعال لتكاليف إنشاء طرق سريعة جديدة وتكاليف صيانتها .
6-الإقلال من حوادث الطرق وحالات الازدحام في وسائل النقل البري الأخرى .. إنه باختصار خيار آخر للمسافرين والنقل ..
ويرتبط إنشاء الجسر البري المزمع إنشاؤه ارتباطاً كبيراً بأعمال الموانئ البحرية في المملكة ، فالمملكة لديها شبكة ممتدة من الموانئ على ساحلي البحر الأحمر والخليج العربي ، استكملت البنية التحتية لها خلال السنوات الماضية ، حتى أصبح عدد الموانئ في المملكة ثمانية منها ستة موانئ تجارية ومينائين صناعيين ، وتبلغ أعداد الأرصفة العاملة في موانئ المملكة الثمانية ( 183 ) رصيفاً بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من ( 251 ) مليون طن ، وبالرغم من وجود طاقة فائضة تكفي لمواجهة الطلب المتوقع على أعمال الموانئ في المدى القريب والمتوسط ، إلا أننا نعير هذا الأمر اهتماماً كبيراً ونخضعه للمراجعة المستمرة لضمان توفر الطاقة الاستيعابية الكافية على الدوام ..)

[المهندس™]

المشروع يمتد بطول 1165 كم ويربط شرق المملكة بغربها وفترة التنفيذ 4 سنوات

الدمام: عبيد السهيمي
اكد رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبد العزيز الحقيل الائتلافات الأربعة المتأهلة لتنفيذ مشروع الجسر البري، التي قدمت عروضها المالية، متوقعاً أن يتم تحليل العروض المالية المتقدمة خلال الاسابيع القادمة، وذلك لإعلان الائتلاف الفائز بالمشروع وكذلك الائتلاف البديل.
وتوقع الحقيل أن تتم الترسية النهائية للمشروع قبل نهاية العام الجاري، حيث سيعلن عن اسم الائتلاف الفائز في شهر مايو (ايار) المقبل، بعدها ستكون هناك فترة ستة أشهر لتميكن المستثمر من توفير التغطية المالية التي يحتاجها المشروع ثم سيكون هناك التوقيع النهائي للبدء في أعمال المشروع الإنشائية، التي يتوقع أن تتم في مطلع العام القادم، مشيراً إلى أن فترة تنفيذ المشروع هي أربع سنوات. وقال الحقيل لـ«الشرق الأوسط»، إن العرض المالي الفائز سيكون العرض الأقل، حيث تقدمت الائتلافات الأربعة بعروض مالية، عبارة عن طلب معونات مالية من الحكومة السعودية للائتلاف الذي سيفوز بالمشروع على مدى 50 سنة، حيث سينفذ المشروع بطول 1165 كم لربط شرق السعودية بغربها، عبر خط حديدي واحد يضم محطات تخزين على طول المسار لتنظيم حركة القطارات على الخط، وستستخدم قطارات تعمل بوقود الديزل تسير بسرعات تصل إلى 200 كم في الساعة، وسيكون الشحن هو النشاط الرئيسي للمشروع، وتشير دراسات الجدوى، التي على ضوئها تم التسويق للمشروع، الى أن حركة الشحن على الخط في عام 2015 ستصل إلى أكثر من 700 ألف حاوية نمطية، تعادل ثمانية ملايين طن من المواد التي ستنقل عبر الجسر البري سنوياً.
وبين الحقيل أن نتائج تحليل العروض المالية سترفع إلى مجلس الوزراء لتحديد العرض الفائز، وكذلك العرض البديل. وشدد الحقيل على أن المؤسسة تتعامل بشفافية تامة في تحليل هذه العروض، حيث ستعلن نتائجها لكافة الائتلافات المتأهلة. وكانت المؤسسة قد أنهت ظهر أمس، المهلة الممنوحة للائتلافات المؤهلة لتقديم عروضها المالية النهائية لتنفيذ مشروع الجسر البري.
وأبان الحقيل أن الفريق الاستشاري سيقوم بفحص وتحليل هذه العروض على مرحلتين، يتم التأكد في المرحلة الأولى من احتواء العرض على جميع المستندات والاشتراطات المطلوبة، وفي حال عدم توافرها أو وجود نقص فيها فإنه لن تتم إجازته إلى المرحلة الثانية التي سيتم من خلالها تحليل العروض واختيار العرض الأفضل والعرض البديل، ومن ثم يتم الإعلان عن اسم المستثمر الفائز، متوقعاً أن يتم ذلك في غضون الأسابيع القليلة القادمة. وحول المعايير المتبعة في عملية التقييم والاختيار أوضح أن الفريق الاستشاري سبق له أن قام بتقييم وتحليل العروض الفنية التي تقدمت بها هذه الائتلافات وفق معايير واضحة وشفافة، وقال إن هناك عدة شروط تؤخذ في الاعتبار عند اختيار العرض الأفضل، من ضمنها مدى توافق العرض مع الشروط التي تضمنتها وثائق المنافسة وعدم وجود طلبات تعديلات أو اشتراطات لا تتوافق مع هذه الشروط. وأبان الحقيل أن المستثمر الفائز سيتولى بالإضافة إلى تنفيذ المشروع تشغيل الشبكة القائمة وستؤول إليه أصول وأنشطة المؤسسة الحالية، كما سينقل إليه جميع موظفي المؤسسة الحاليين.

[المهندس™]

تقرير صحفي: اتجاه لتأجيل مشروع الجسر البري السعودي ومؤشرات لتدخل القطاع الحكومي لتمويل المشروع

أرقام 04/07/2009
أفاد تقرير صحفي أن الحكومة السعودية تتجه إلى تأجيل مشروع الجسر البري، الرابط بين شرقي المملكة مع غربها، مع تلميحات متداولة حول تدخل الحكومة السعودية لتمويل المشروع في حين أعربت بعض شركات المقاولات المرشحة للعمل في المشروع عن عدم إحراز تقدم ملموس في المشروع البالغة تكلفته 7 مليارات دولار قبل حلول عام 2010.

وتقول نشرة "ميد"، نقلا عن خبراء في السكك الحديدية، إن الحكومة السعودية قد تحول المشروع، القائم في الأصل على أساس نظام البناء والتشغيل والتحويل (bot) لمدة 50 عاما من خلال القروض، إلى مشروع ممول من قبل الحكومة وهو الذي تسعى إليه البنوك.

من جانبه، قال أحد مسؤولي المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية إن المشروع يجرى لما مخطط له مضيفا أن مسألة تمويل المشروع متروكة لوزارة المالية للبت فيها.

وكانت تقارير صحفية أشارت في إبريل الماضي إلى قرب تحالف نشا بين مجموعتي "بن ****" و"المهيدب" السعوديتين للفوز بالمشروع حيث قدم التحالف" عرضاً هو الأقل بالنسبة للدعم الحكومي المطلوب أن تقدمه الدولة للمجموعة الفائزة، مشيراً إلى أن الدعم المطلوب من التحالف الأوفر حظاً للفوز تجاوز 7 مليارات ريال.

وحسب النشرة، يبدو أن المفاوضات بين الطرف الحكومي والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وشركات المقاولات قد توقفت بينما يقول أحد كبار مسؤولي المؤسسة ليس لديه أي فكرة عن المدى الزمني الذي سينطلق فيه المشروع في حين أشار مصدر في تحالف "بن ****" و"المهيدب" إلى أنهم يتوقعون الفوز بالعقد ورغم سماعهم عن تمويل المشروع عن طريق القطاع الحكومي إلا أنه لم يصدر شيء ما يؤكد هذا التوجه.

وكانت البنوك قد أعربت عن قلقها حيال تمويل المشروع القائم على نظام البناء والتشغيل والتحويل لمدة 50 عاما من خلال القروض حتى قبل حلول الركود الاقتصادي الأخير ثم ازداد القلق يشكل مكثف بعد ظهور الأزمة المالية وتأثيرها على المنطقة الخليجية وأسواق التسهيلات الائتمانية.

يشار إلى أن الحكومة السعودية كانت قد تخلت في إبريل الماضي عن نظام مشاركة القطاع الخاص في مشروع محطة رأس الزور للمياه والكهرباء المستقلة ، شرقي المملكة. ويقول مصدر مشارك في بعض مشروعات البنيات الأساسية الحكومية في هذا الصدد إن ما حصل لمشروع رأس الزور قد يحصل على مشروع الجسر البري مضيفا أن الحكومة السعودية ليس لديها الوقت حتى تتعافي أسواق الائتمان وبالتالي تصبح البنوك في وضع مريح لتقديم القروض.

الجدير بالذكر أن وزارة المالية السعودية كانت قد عدلت نظام تنفيذ مشروع الحرمين الشريفين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من نظام البناء والتشغيل والتحويل (bot) إلى نظام التمويل الحكومي في فبراير عام 2008 علما أن تحالف الراجحي فاز في شهر مارس الماضي بعقد الأعمال المدنية في المشروع البالغة تكلفته 7 مليارات دولار.

ويعتبر التأجيل المزمع اتخاذه من الحكومة السعودية في مشروع الجسر البري هو الثاني من نوعه حيث أعلنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في مارس عام 2008 أنها ستسمي شركة "أكوا" كشركة مرشحة للفوز، وفي ديسمبر من العام نفسه أعلنت الحكومة والمؤسسة عن خطتهما لإعادة طرح المناقصة بسبب الأزمة المالية آنذاك ثم دخلت مجموعتا "بن ****" و"المهيدب" السعوديتان في تحالف للدخول معا في المنافسة.

من جانبهم أعربت بعض شركات المقاولات عن توقعاتها بأن تقوم المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إعداد عروض المشروع في شهر نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن مشروع الجسر البري وهو خط حديدي بطول 950 كلم، يربط ميناء الملك عبد العزيز على الخليج العربي بميناء جدة الإسلامي على البحر الأحمر مع وصلة تربط الشبكة بميناء الجبيل، ويتوقع أن تصل أعداد الحاويات المتداولة على الجسر البري في عام 2015 إلى أكثر من 700 ألف حاوية نمطية أي أن ما مجموعه ثمانية ملايين طن من السلع ستتدفق إلى أسواق المملكة والدول المجاورة.

[المهندس™]

الحقيل لـ"الوطن": الخطوط الحديدية رفعت توصياتها لإقرار الفائز بمشروع الجسر البري

الوطن السعودية 05/04/2009
بات مشروع الجسر البري والذي يربط غرب المملكة بشرقها بشبكة من الخطوط الحديدية أقرب من أي وقت مضى لرؤية النور بعد أن راوح قرابة 7 سنوات منذ أقرت المملكة خطة للربط الحديدي.

وفي هذا السياق قال الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس عبدالعزيز الحقيل أمس لـ"الوطن" إن جهازه بالتعاون مع اللجنة التوجيهية المشكلة لدراسة وفحص العروض المقدمة من عدة ائتلافات محلية وإقليمية أنهى مهامه في التقييم.

وأشار الحقيل إلى أن أمر المصادقة على العروض الفائزة أمر متروك للجهات العليا المختصة حيث إن نظام التخصيص المعمول به في هذا المشروع (bot) وهو البناء والتشغيل ومن ثم الإعادة أمر متروك إقراره إلى الجهات الاقتصادية متمثلة في المجلس الاقتصادي الأعلى الذي يتبنى معالجة تخصيص بعض القطاعات الحكومية.

ولم يشأ الحقيل الحديث عن العرض الأوفر حظاً للفوز بالمشروع تاركاً أمر ذلك للجهات المعنية.

وينتظر المستثمرون مباشرة أكثر سرعة لهذا الملف الحيوي ليواكب المرونة التي حظي بها مشروع قطار الحرمين والذي وقعت عقوده خلال سنة منذ طرحه رغم الفارق الكبير بين نموذجي المشروعين حيث إن الأخير صنف على أن يكون عن طريق مقاولة بناء وتسليم، إلا أن ذلك لم يمنع من رسم علامات استفهام حيال ضرورة الاستعجال في إقرار مشروع الجسر البري.

وكانت معلومات حصلت عليها "الوطن" في وقت سابق أكدت قرب تحالف نشا بين مجموعتي بن **** والمهيدب السعوديتين للفوز بالمشروع إثر منافسة قوية مع ائتلافي "مدى" و"إجيليتي". حيث قدم ائتلاف بن **** والمهيدب عرضاً هو الأقل بالنسبة للدعم الحكومي المطلوب أن تقدمه الدولة للمجموعة الفائزة، مشيراً إلى أن الدعم المطلوب من التحالف الأوفر حظاً للفوز تجاوز 7 مليارات ريال.

وكانت الحكومة قد طلبت من المتنافسين تقديم عروض جديدة عوضاً عن عروض سابقة تم تقديمها العام الماضي بعد أن ضربت الأزمة الاقتصادية العالمية معظم دول العالم وأحدثت ركوداً وأزمات مالية.

وينتظر أن يقدم الائتلاف الفائز تقديم خطة تتضمن آلية تمويل المشروع خلال فترة لا تتجاوز12 شهراً لتبدأ بعدها عملية البناء، حيث تمت هيكلة المشروع ليكون بنظام امتياز يمنح لمدة 50 عاماً، ولم يعلن رسمياً ما إذا كانت الدولة ستتحصل على نسبة من المشروع أم إن الحصة الكاملة ستؤول للمشغل.

ويتضمن المشروع تمديد خط حديدي من ميناء جدة الإسلامي ليتصل بالخط الحديدي القائم بين الرياض والدمام عند نقطة تبعد مسافة 950 كلم تقريباً من ميناء جدة الإسلامي، كما يشمل أيضاً خطا آخر بطول 115 كيلومترا لربط مدينة الجبيل الصناعية بالشبكة، وتتوقع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أن يصل عدد الحاويات المتداولة على الجسر البري في عام 2015، إلى 700 ألف حاوية نمطية أي ما مجموعه 8 ملايين طن من المشحونات التي ستتدفق إلى أسواق المملكة والدول المجاورة.

[المهندس™]

الحكومة السعودية تتجه لتمويل الجسر البري بتكلفة 7 مليار ريال
مشعل الحميدي من الخبر: كشف تقرير صحافي حصلت ( إيلاف) على نسخة منه اليوم بان الحكومة السعودية تتجه إلى تأجيل مشروع الجسر البري، الرابط بين شرقي السعودية مع غربها، مع تلميحات متداولة حول تدخل الحكومة السعودية لتمويل المشروع في حين أعربت بعض شركات المقاولات المرشحة للعمل في المشروع عن عدم إحراز تقدم ملموس في المشروع البالغة تكلفته 7 مليارات دولار قبل حلول عام 2010.وأشار التقرير إن الحكومة السعودية قد تحول المشروع، القائم في الأصل على أساس نظام البناء والتشغيل والتحويل (bot) لمدة 50 عاما من خلال القروض، إلى مشروع ممول من قبل الحكومة وهو الذي تسعى إليه البنوك . وقال احد المسؤولين بإحدى شركات المقاولات المرشحة للعمل في المشروع لـ " إيلاف " أن هذا الاتجاه قد يتم في ظل تأجيل المؤسسة العامة لسكة الحديد السعودية لتوقيع العقود المقرر توقيعها في بداية يونيو الماضي وتم تأجيلها إلى نهايته في الشهر نفسه مشيرا ً الى انه وحتى ألان لا نعرف ماهي الأسباب التي أدت لتأجيل التوقيع وتوقيف المفاوضات. وأضاف أن وزارة المالية السعودية كانت قد عدلت نظام تنفيذ مشروع الحرمين الشريفين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة من نظام البناء والتشغيل والتحويل (bot) إلى نظام التمويل الحكومي في فبراير عام 2008 م علما أن تحالف الراجحي فاز في شهر مارس الماضي بعقد الأعمال المدنية في المشروع البالغة تكلفته 7 مليارات دولار.كما رفض نائب رئيس المؤسسة المهندس على القرني لـ " إيلاف " التعليق على الموضوع بسبب انه ليست لديه صلاحية للرد على هذا الموضوع وان الصلاحية بيد الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبد العزيز الحقيل .

ويعتبر التأجيل المزمع اتخاذه من الحكومة السعودية في مشروع الجسر البري هو الثاني من نوعه حيث أعلنت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في مارس عام 2008 أنها ستسمي شركة "أكوا" كشركة مرشحة للفوز، وفي ديسمبر من العام نفسه أعلنت الحكومة والمؤسسة عن خطتهما لإعادة طرح المناقصة بسبب الأزمة المالية آنذاك ثم دخلت مجموعتا "بن ****" و"المهيدب" السعوديتان في تحالف للدخول معا في المنافسة ، إلى أن الدعم المطلوب من التحالف الأوفر حظاً للفوز تجاوز 7 مليارات ريال . وكانت البنوك السعودية قد أعربت عن قلقها حيال تمويل المشروع القائم على نظام البناء والتشغيل والتحويل لمدة 50 عاما من خلال القروض حتى قبل حلول الركود الاقتصادي الأخير ثم ازداد القلق يشكل مكثف بعد ظهور الأزمة المالية وتأثيرها على المنطقة الخليجية وأسواق التسهيلات الائتمانية.

يشار إلى أن الحكومة السعودية كانت قد تخلت في إبريل الماضي عن نظام مشاركة القطاع الخاص في مشروع محطة رأس الزور للمياه والكهرباء المستقلة ، شرقي المملكة. ويقول مصدر مشارك في بعض مشروعات البنيات الأساسية الحكومية في هذا الصدد إن ما حصل لمشروع رأس الزور قد يحصل على مشروع الجسر البري مضيفا أن الحكومة السعودية ليس لديها الوقت حتى تتعافي أسواق الائتمان وبالتالي تصبح البنوك في وضع مريح لتقديم القروض. يشار إلى أن مشروع الجسر البري وهو خط حديدي بطول 950 كلم، يربط ميناء الملك عبد العزيز على الخليج العربي بميناء جدة الإسلامي على البحر الأحمر مع وصلة تربط الشبكة بميناء الجبيل، ويتوقع أن تصل أعداد الحاويات المتداولة على الجسر البري في عام 2015 إلى أكثر من 700 ألف حاوية نمطية أي أن ما مجموعه ثمانية ملايين طن من السلع ستتدفق إلى أسواق المملكة والدول المجاورة.

[المهندس™]

توجه لتجزئة أكبر مشروع جسر بري سعودي لتنفيذ سكة الحديد

• احفظ الخبر
• اطبع
• أضف تعليق
• ارسل

4/7/2010 10:56 AM
الرياض - علمت الشرق الأوسط أن الحكومة السعودية، ممثلة في المؤسسة العامة لسكة الحديد وصندوق الاستثمارات العامة، تتجه إلى تجزئة مشروع الجسر البري وتنفيذه على عدة مراحل بعد أن أضرت الأزمة المالية العالمية بالمشروع وحدت من قدرة الائتلافات التي تنافست على تنفيذه.
ومعلوم أن مشروع الجسر البري هو خط حديدي يربط شرق البلاد بغربها بامتداد يصل إلى 1165 كم، وتم إيقافه في مراحل الترسية النهائية منذ منتصف عام 2008 بعد أن قدمت الائتلافات الـ4 المتنافسة على الفوز عروضها الفنية والمالية التي يتطلبها المشروع.
وبينت المعلومات التي حصلت عليها الشرق الأوسط أن تجزئة المشروع تمثل أحد الخيارات في حال تم تمويل المشروع من قبل الحكومة السعودية.
وأحيل المشروع منذ منتصف عام 2008 إلى صندوق الاستثمارات العامة لإعادة تقييمه وإجراء مزيد من دراسات الجدوى حول تنفيذه إضافة إلى اقتراح أيسر الطرق لتمويله، فيما لم يبت في طريقة تنفيذه حتى الآن.
وكان المهندس عبد العزيز الحقيل قد أشار في حوار سابق مع الشرق الأوسط إلى أن مشروع الجسر البري يعتبر من المشاريع العملاقة ويمثل إضافة اقتصادية نوعية، نظرا لطبيعة المشروع والخدمات التي سيقدمها لخدمة التجارة المحلية والإقليمية، حيث لمح إلى أن المشروع يحتاج إلى مزيد من الدراسات المتأنية.
وكانت الحكومة السعودية وعبر المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بدأت التسويق للمشروع في عام 2003 بعد موافقة المجلس الاقتصادي الأعلى على قرار توسعة الخطوط الحديدية في منتصف عام 2002، حيث تنافس على المشروع في البداية 7 ائتلافات تم تأهيل 4 منها لتقديم العروض الفنية.
وأكد مسؤولون في المؤسسة حينها أن العروض الفنية للائتلافات الأربعة كانت متقاربة، حيث طلبت المؤسسة من الائتلافات المتنافسة تقديم العروض المالية التي تعتبر المرحلة النهائية التي سيتم من خلالها اختيار الائتلاف الذي يقدم العرض المالي الأقل.
وكانت ائتلافات المتنافسة على المشروع ائتلاف إجيلتي لوجستكس وائتلاف مدى وائتلاف ابن **** السعودية وائتلاف المهيدب - ترابط حيث ضمت هذه الائتلافات شركات محلية وعالمية متخصصة في بناء وتشغيل منشآت السكك الحديدية.
وتراوحت العروض المالية التي قدمتها الائتلافات الأربعة حينها ما بين 6 و16 مليار ريال (1.6 إلى 4.27 مليار دولار) في حين أبدت الائتلافات استثمار مبالغ مالية في المشروع تصل إلى أكثر من 10 مليار دولار لتنفيذ المشروع وتشغيله لـ50 سنة.
يشار إلى أن دراسات الجدوى لمشروع قطار الجسر البري تتوقع نقل أكثر من 700 ألف حاوية نمطية أي ما مجموعه ثمانية ملايين طن من الشحنات ستتدفق إلى أسواق السعودية والدول المجاورة.
المصدر : جريدة الشرق الاوسط

[المهندس™]

تغييرات جذرية في «الجسر البري السعودي» تشمل تأجيل افتتاحه إلى 2015

السبت, 13 مارس 2010
الدمام - فائق الهاني
علمت «الحياة» أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تتوقع خلال الفترة القليلة المقبلة صدور قرار بخصوص «الجسر البري السعودي» الذي سيربط شرق المملكة بغربها بشبكة قطارات متطورة، ومن المرجح أن يعلن عن تغييرات جذرية في تنفيذ المشروع تعلن الحكومة خلالها تمويله بالكامل من خلال صناديق الاستثمار وقطاع البنوك المحلية. مشيرة إلى أنه قد يعلن تأخير افتتاحه إلى عام 2015، بعد أن كان مقرراً أن يفتتح في 2010.
وأكدت المصادر أن عملية تمويل المشروع كانت العقبة الرئيسية في تنفيذه، خصوصاً مع الأزمة الاقتصادية العالمية التي عطلت الكثير من المشاريع الكبيرة على مستوى العالم، مشيرة إلى أن الائتلافات المتأهلة للفوز بالمشروع أعلنت عجزها عن تمويل التنفيذ في ظل إحجام البنوك عن التمويل، ما دفع الحكومة إلى إعادة درس الموضوع وفق المتغيرات التي طرأت وفي مقدمها إرساء مناقصات المشروع على أساس الهندسة والتوريد والإنشاء (epc) وليس كما كان مخططاً أصلاً على أساس البناء والتشغيل ثم التحويل (bot) لمدة 50 عاماً. وأشارت إلى أن المجلس الاقتصادي الأعلى طلب من اللجنة الفنية، إعادة درس المشروع بناء على متغيرات السوق، والتشديد على بعض القضايا الفنية في المواصفات، مضيفة أن اللجنة أنجزت هذه الدراسة، إلا أنه لم يتم تغيير كبير في كلفة المشروع بالصورة التي كان يتوقعها المجلس الاقتصادي، وتقدر التكاليف الأولية للمشروع بنحو 26 بليون ريال (7 بلايين دولار)، ويبلغ طوله 1065 كلم منها 950 كلم لربط الشبكة الحالية القائمة من مدينة الرياض إلى ميناء جدة الإسلامي، و115 كلم تربط الشبكة الحالية من مدينة الدمام إلى مدينة الجبيل الصناعية.
وأشارت إلى أن فريق المشروع الذي يضم مستشارين ماليين وقانونين سبق له تقويم عروض الجهات التي أبدت رغبتها في التنافس على تنفيذ المشروع، وقدم تقريره للمجلس الاقتصادي الأعلى والذي تم بموجبه تأهيل هذه الائتلافات، كما قام بتقويم ودرس العروض التي قدمتها هذه الائتلافات وفق منهجية ومعايير دولية تم وضعها مسبقاً. يذكر أن المجلس الاقتصادي الأعلى وافق في جلسته بتاريخ 25-12-1427هـ على المسار المقترح للمشروع.
وذكرت المصادر أن صندوق الاستثمارات العامة سيكون المسؤول عن تمويل المشروع، على أن تقوم مؤسسة الخطوط الحديدية بتنظيم المناقصات والإشراف على عمليات التشييد، بما يعني تغييراً كاملاً في خريطة المشروع، إذ كان مخططاً أن تكون فترة الامتياز 50 عاماً للائتلاف المنفذ للمشروع، لجعله يتخذ قراراته الاستثمارية والتشغيلية بعيدة المدى، على أن تؤول إلى أملاك الدولة الأراضي التي تملكها المؤسسة ولا تحتاجها لمسار مشروع الجسر البري، إضافة إلى تملك الدولة الأراضي اللازمة لمسارات الخطوط والمحطات وتقدمها – من دون مقابل – للمشروع لفترة الامتياز، إضافة إلى إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة يترأس مجلس إدارتها وزير النقل لتتولى التنظيم والإشراف على قطاع النقل بالخطوط الحديد، وعلى انتقال الشبكة القائمة التي تتولى تشغيلها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية إلى المستثمر. وتكون الأصول اللازمة لتشغيل نشاط نقل الركاب موضوع منافسة مستقلة تعد شروطها بشكل منفصل، إضافة إلى الموافقة على نقل موظفي المؤسسة وفق الإجراءات المقترحة من المؤسسة.
وقالت إن «معظم هذا التخطيط سيتغير بناء على التغييرات التي حدثت لعملية التمويل، بما فيها تنظيم الهيئة وإعادة هيكلة قطاع الخطوط الحديدية المتمثلة في إعداد مسودة نظام النقل وإنشاء شركة الجسر البري».
وكان وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية هيأ لهذا التأخير في وقت سابق عندما قال إن المشاريع الخاصة بالخطوط الحديد وتوسعة الشبكة هي مشاريع استراتيجية تحتاج إلى التأني ويصعب وضع وقت زمني للبدء فيها، وتصاحبها مشاريع خصخصة ضخمة للمؤسسة.
يذكر أن مشروع الجسر البري هو أحد ثلاثة مشاريع للخطوط الحديد تزمع الحكومة السعودية إنشاءها وتشمل أيضاً مشروع الحرمين الرابط بين مكة والمدينة بطول 570 كلم، ومشروع الشمال - الجنوب بطول 1300 كلم ويربط مناجم الفوسفات والبوكسايت في شمال المملكة مع مدينة الجبيل الصناعية.

[ابو عزوز وحمو]

شكرا من القلب للأخوة القائمين على هذا المنتدى والله يجزاكم خير على جهودكم