[أدهم]

زيادة كمية الحديد .. أو استخدام الحديد أصلا في بعض الأمور التي لا تتطلب ذلك .. هو تغطية لجهل وانعدام ثقه في التصميم والتنفيذ

فالمهندس المصمم ( وهو ما صممش حاجه ) يكيل بالحديد وكأنه مأمور حراسة بوابة مصنع حديد .. مب خسران من جيبه شي .. والزبون هو من سيدفع الثمن .. كل ذلك كي يقول فيما لو حدث طارئ ( ماليش دعوه )

المقاول الذي يخترع أماكن وضع الحديد في بنود وأمور لا ترضي الله ولا ترضي المالك .. أيضا يغطي جهله وفقره الهندسي بأن يقول ( أنا رصيتها حديد ) بدلا من اهتمامه برص الدفان مثلا بأرضيات الحوش .. والزبون طبعا هو من سيدفع فاتورة جهل المقاول عدا ونقدا


الحديد مادة إنشائيه رئيسيه .. الإقلال منها دون متطلبات التصميم هو أمر مرفوض .. والإكثار منها أو استخدامها فيما لا يجب هو أمر مرفوض أيضا

فالهندسة هي علم البناء الإقتصادي .... وهو ما يفرق المهندس عن البناء الذي كان بياع طماطم وتحول بقدرة قادر إلى مقاول مستغلا وجود البيك أب ( الددسن ) لكلا الغرضين

وتفصيلة حديد التسليح وحسن توزيعه وانتقاء أقطاره المناسبه مع تقليل كمية الحديد هي أفضل 100 مرة بدلا من رص الحديد بالقلاب دون حساب ولا عداد





أتسائل أحيانا .... لو كانت تكاليف مواد البناء ضمن عقد المقاول ( تسليم مفتاح ) أو ( شاملة المواد ) هل كان المقاول سيستخدم نفس نظرياته في كميات الحديد ؟؟؟؟؟؟؟؟

وأتسائل عن ارتفاع أسعار حديد التسليح في بعض البلدان والسبب الرئيسي في هذا الإرتفاع في هذه البلدان بالتحديد برغم زيادة عدد مصانع الحديد وزيادة انتاجها .. وعدم وجود مشاريع رئيسيه كبرى تحتاج لاستهلاك هذا الكم الهائل من كميات الحديد المنتج ..؟؟





المهندس الكفء .. المقاول الفاهم .. وجهان لعملة واحده .. اسمها الثقه