مزاياها :
1- استخدام بلك مفرغ سواءا اسمنتي أو طيني .. دون خوف من أي أوزان أو أحمال عليها .. فهي تعمل كفواصل فقط .. تحمل نفسها فقط
2- امكانية إجراء تعديلات على مواقع الجدران .. فازالة جدار لن تؤثر على المبنى .. ولن تؤثر على الجدران الأخرى
3- دقيقه أكثر في حساب كميات الخرسانه
4- سريعة .. فعمل الهيكل غير مرتبط بأعمال بناء الجدران .. وللمباني المتعددة الأدوار يكون لهذا الأمر تأثيرا كبيرا في برامج التنفيذ والاقتصاد في استخدام العدد
عيوبها :
1- الجدران تحتاج لربطها إلى الهيكل الخرساني ( الأعمده ) بواسطة أربطه معدنيه تدق في صفوف البلك المجاور للأعمده ( كل صفين أو ثلاث صفوف )
2- بعد اكتمال بناء الجدران واكتمال اماهة اسمنت مونة بناءها .. فإنه تحدث حركة انكماش للجدار .. ينتج عنها ظهور شروخ بين البلك والأعمده وبين البلك والجسور .. لذلك يتم تركيب شرائح من الشبك الحديد المجلفن الممدد على طول هذه الفواصل بحيث يقوم هذا الشبك بتوزيع عرض الشرخ على مساحة أكبر ( عرض الشريحه ) .. وبذلك تتلاشى رؤية هذه الشروخ وتصبح غير مرئيه
مما سبق يتبين لنا أن لكل طريقة مزاياها وعيوبها .. لكن من المفيد ذكره أن المقاولين يتفادون استخدام الطريقة البلدي نظرا للدقه التي يتطلبها هذا النظام .. وسهولة اكتشاف أخطاء التنفيذ من قبل المهندس المشرف ( بافتراض وجود مهندس مشرف .. وبافتراض قيامه بعمله على خير وجه )
الطريقة البلدي هي أضمن من حيث تغطيتها عيوب الخرسانه .. فالأحمال تنتقل من خلال البلك والجدران .. فلن تنهار الأعمده تحت وطأة الأحمال والأوزان المنقولة اليه من السقف .. بل ستتوزع على كامل طول الجدران
لهذه الأسباب يفضل المقاولون ( خاصة مقاولي الددسن والسوزوكي والنص كم ) لهذه الطريقه .. لتغطية نقص الثقة لديهم
علما بأن طريقة البناء باسلوب الحوائط الحامله هي طريقة هندسيه معتمده وتعتبر من أقدم طرق البناء التي عرفها الانسان .. ولكن للطريقة اسلوب ومعايير هندسيه خاصة بها .. بدءا بالقواعد وانتهاءا بالجسور العلويه ( والتي ستكون أقل بكثير من الجسور بالطريقة الهيكليه ) .. ولكن لا يجب الخلط بينها وبين الطريقة الهيكيليه خلال التنفيذ لسد عجز المقاولين
فحين نود التنفيذ بطريقة الحوائط الحامله علينا اعتبارها منذ البدايه في التصميم .. وعدم خلط السمك مع اللبن والتمرهندي
********
قمت وخلال مشواري الهندسي بمحاولة للجمع بين مزايا الطريقتين في طريقة واحده .. وقد كانت نتائجها ولله الحمد رائعه
وتتلخص في بناء الجدران أولا .. ثم بناء المدماك الأخير من البلك الصلب ( غير مفرغ ) 10 سم ووضعها بشكل نائم بحيث تكون بمثابة قفل لمنع الخرسانه من السقوط في تجويفات بلك الجدار .. وأضع فوقها شريحة من الواح السيلوتكس بعرض بلك الجدار ( 20سم ) وبطول الجدار ( من العمود الى العمود ) وبسمك 2 سم
يتم صب الجسور والسقف بعد ذلك
الغرض من شريحة السيلوتكس هو افساح المجال للجسور بأخذ وضعيتها في التقوس والترخيم ناقلة الأوزان إلى الأعمده مباشرة دون وصوله للبلك
فالسيلوتكس ( مادة قابلة للإنضغاط ) يمتص هذا الترخيم والانضغاط ولا ينقله للبلك .. وفي نفس الوقت فهو يسد الفراغ بين البلك وقاع الجسور
مكان السيلوتكس لن يكون قابلا لتركيب لياسه عليه .. ويتم تقفيل ما قيمته 2سم من اللياسه بمعجون مطاطي يغطي السيلوتكس من الداخل والخارج ويتم دهانه بالصبغ الخارجي والداخلي .. أو يترك كحليه غائره للداخله لو استخدم قطاع معدني لهذا الغرض
مزايا هذه الطريقه
1- تربيط الجدران بالأعمده جيدا وبما لا يسمح بظهور شقوق بين الأعمده والجدران
2- عدم استناد الجسور على بلك الجدران وبالتالي عدم اجهادها بأحمالها
3- التقليل من فواقد الخرسانه وايجاد فاصل صريح بين البلك والجسور ( غالبا يكون فوق مستوى السقف المستعار )
4- بشكل عام تجمع هذه الطريقه مزايا الطريقتين البلدي والافرنجي .. وتخلو من عيوبهما
أتمنى ردي قد أوضح لك ميزة وعيوب كلا الطريقتين وتجربتي في طريقة تجمع مميزاتهما معا
تمنياتي لك